السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم جبت معايه موضوع الســـواد الأعظم
لسواد الأعظم
المأمور بإتباعهم إذا اختلف الناس ، ومن شذ عنهم فهو في النار ، فهم جماعة الحق، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه
و لكن هل يتأتى هذا في كل زمان و مكان ، أيكون السواد العظم في موقفٍ ما أو مرحلة من مراحل الأمة فئة قليلة أو فرد و ليس الأكثرية ؟
في زماننا هذا ، و ما بين طرفي النقيض ، المتطرفون و الحداثيون ، تتوزع جماعات ذات أفكار و مذهب شتى هي الأكثرية ، ليس من بينهم ، و هي الحقيقة بكل أسف ، ما تم وصفهم "بالسواد الأعظم" .
في مشارق الأرض و مغاربها ، أين هم ، ما ملامح الصورة التي ينقلونها عن الإسلام محلياً و عالمياً ، و كم يبلغ ثقلهم السياسي و الاجتماعي ، و ما مدى تفاعلهم مع الأحداث الإقليمية و العالمية ، و ما حجم تأثيرهم في قرارات قادتنا و قادة الغرب .
"السواد الأعظم" هوية امة ، و قضية ... هل ماتت فهي بحاجة إلى إحياء ، أم تخلت و تخلفت فهي بحاجة إلى حركة دفع قوية ، كي تفقه الواقع دون التخلي عن الثوابت و تستعيد ريادتها المنوطة بها ؟
ما دورنا و مسؤوليتنا تجاه السواد الأعظم ، و هل نحن منهم ... قولاً فقط ، أم قولاً و عملاً ؟